logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
01:29:45 GMT

عـن مـحـاولات «إقـنـاع» جـمـهـور الـمـقـاومـة بـ«الـهـزيـمـة»

عـن مـحـاولات «إقـنـاع» جـمـهـور الـمـقـاومـة بـ«الـهـزيـمـة»
2025-02-06 09:50:03
عـلـي حـيـدر - الأخـبـار

إصرار خصوم المقاومة وأعدائها في الداخل على محاولة «إقناع» جمهورها بالهزيمة...

لا ينبع من نكد سياسي، وإن كان في جانب منه كذلك, ولا ينطلق من اختلاف موضوعي في تقدير الواقع.

بل هو نتاج رؤية سُخّر لها إعلاميون وسياسيون بهدف فرض مفهوم الهزيمة على العقل الجمعي، بغضّ النظر عن الواقع المركَّب (تضحيات كبيرة جداً وإنجازات). 

وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فعلى الأقل زرع الشك لدى جزء من الجمهور، أو محاولة زعزعة ثقته بالخيارات والنتائج وجعله في موقع الدفاع.

لأن تحقيق الهزيمة الفعلية مرهون بنجاح زرعها في وعي بنية المقاومة وجمهورها. 

وفي حال تحقق ذلك، تترتب عليه بالضرورة تداعيات نفسية وسياسية وسلوكية تتناسب مع هذه القناعة. 

بعبارة أخرى، زرع هذا المفهوم يساهم في تحويل المتغيرات التي أنتجتها الحرب الى هزيمة فعلية.

أهمية هذه الأهداف، بالنسبة إلى أعداء المقاومة، أنها تدفع قاعدة المقاومة وبنيتها الى الانطلاق في سلوكها ومواقفها ونظرتها إلى نفسها وإلى الآخرين من قناعة أنها مهزومة ومسحوقة... والتسليم بما ينجم عن ذلك من تداعيات. 

وسبق أن شهدنا مثل هذه الحملات في محطات عدة، لكنها كانت الى حدّ كبير تهدف إلى احتواء مفاعيل انتصارات استراتيجية غيَّرت مجرى الصراع مع العدو، وأنتجت معادلات أسّست لواقع جديد. 

فيما هي الآن، أكثر من أي وقت مضى، جزء من استراتيجية الحرب التي تهدف الى تحقيق الهزيمة بعدما فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

لا أحد يتجاهل حقيقة أن العدوّ وجّه ضربة قاسية ومفاجئة لحزب الله، ولا أحد ينكر النتائج العسكرية والسياسية التي ترتّبت أو يمكن أن تترتّب عليها. 

وفي السياق نفسه، لا أحد يغفل عن تبدّل خريطة التحالفات والمواقف في الساحة الداخلية اللبنانية. 

فكلها عوامل مؤثرة في إنتاج الواقع السياسي في لبنان. لكن ما يتم تجاهله هو دور التحول السوري - الأهم من بين العوامل - في بلورة هذا الواقع ورسم مساراته المستقبلية.

الحقيقة الأهمّ الموازية لما تقدّم أن هناك مسافة بين الوقائع التي فرضتها المتغيّرات وبين الهزيمة.

وأن هناك فارقاً كبيراً بين النجاح في فرض الوقائع وبين مفاعيلها التي قد تختلف من طرف الى آخر. 

فالعدو بتفوقه العسكري والتكنولوجي، والدعم الدولي الذي يحظى به، وبتحالفاته الإقليمية والدولية، قادر على فرض كثير من الوقائع.

لكن مفاعيلها مرتبطة بتفاعل الطرف المقابل معها. لذلك، يمكن لنفس هذه العوامل أو أقلّ منها أن تؤدي الى هزيمة أطراف ولا تؤدي الى هزيمة آخرين. 

والتحدي الجوهري يكمن في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة:

هل أدَّت هذه العوامل الى تراجع المقاومة عن ثوابتها؟ وهل فقدت القدرة على الدفاع عن وجودها وحضورها؟ 

وهل نجحت الحرب في شطبها من المعادلة السياسية والشعبية؟ وهل فقدت القدرة على الدفاع عن لبنان في مواجهة الخطر الإسرائيلي؟

في الواقع، نجح حزب الله في الصمود في مواجهة حرب تدميرية هائلة وغير مسبوقة، وفي منع العدو ومعه الولايات المتحدة، من تحقيق أهدافهما الاستراتيجية في الساحة اللبنانية، حتى الآن، وإن حققتا إنجازات عسكرية مهمة. 

كما نجح في صدّ الغزو البري الإسرائيلي وحال دون احتلال واسع للجنوب اللبناني. 

وفرض معادلة ردّ تصاعدي أدّى في ما أدى إليه الى شل الحياة وسلب الشعور بالأمن الشخصي والجماعي في شمال الكيان ووسطه وتل أبيب. 

وخصوصية هذا المعطى - المتغير أنه عَكَسَ من منظور إسرائيلي - أميركي أن حزب الله نجح بالبدء في مسار تعافٍ عملياتي تصاعدي. 

كل ذلك ساهم في بلورة الأرضية للقبول بصيغة اتفاق لوقف النار دون الأهداف الطموحة للحرب.

في الخلاصة، لا تزال الحرب ضد المقاومة وشعبها مستمرة بأدوات أخرى نتيجة قصور الحرب العسكرية عن تحقيق ما كان يؤمل منها أميركياً وإسرائيلياً وبعض الداخل اللبناني.

بغضّ النظر عن كون صوته الإعلامي أكبر بكثير من حجمه الفعلي. 

وليس الإصرار على «هزيمة» المقاومة إلا مفردة في استراتيجية أوسع، تهدف الى التعويض عن فشل الحرب العسكرية.

في المقابل، يشكّل تمسك أهل المقاومة بها الردّ الأنجع على هذه الخطة. 

وعاجلاً أم آجلاً، سينجلي الغبار الذي بدأ مع الحراك الشعبي باتجاه القرى والبلدات التي كانت لا تزال محتلة أو ممنوعة على سكانها. 

وبالتأكيد سنشهد محطات لاحقة تبدّد هذه الفقاعات، وتكشف حقيقة أن المقاومة لا تزال تتمتع بحضور شعبي وسياسي فعال. 

وينبغي عدم استبعاد حصول محطات تكشف أيضاً عن حجم الحضور الفعال للمقاومة في المعادلات.

خصوصاً أننا في ساحة وبيئة تتميزان بالمتغيّرات المتسارعة التي قد تكشف عن فرص وتهديدات...

وتؤدي الى تحوّلات تنطوي على عناصر قوة لا تخطر على بال عدوّ أو صديق.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مطمر الجديدة لم يعد قابلاً لـ«الترقيع»: النفايات باقية في الشارع بعد الخميس؟
قاسم: كلّ الضغوط مضيعة للوقت
خاص صدى الولاية : نظام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن بين الوعود الفاشلة ونهب الثروات
نبيه البرجي : مـذبـحـة الـعـلـويـيـن فـي سـوريـة 
مـذبـحـة الـشـيـعـة في لبنان ؟
الأخبار: السعودية تعلن انفتاحاً اقتصادياً… ولبنان ينتظر الأفعال
كرمال عيونك يا مرام ....!
مصطفى بيرم في كتابه “حزب الله-الولادة الثانية”.. نظرة إسلامية جديدة مصطفى بيرم في كتابه “حزب الله-الولادة ا
غروسي يقرّ بالضربة الاستخباراتية الإيرانية طهران تهدّد تل أبيب: النووي بالنووي
الذكرى السنوية الأولى لمعركة أولي البأس
الاخبار _ علي حيدر : حرب الأيام الـ 66: المقاومة منعت تكرار سيناريو 1982
ذاكرة النـ.ـصـــر جبهة لا تُقهر: استحضار 2006 واجب وطني
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
دمشق - «قسد»: أول مفاوضات على مستوى اللجان
الاخبار _ يوسف فارس : «فيلم الرعب» الغزّي لا ينقطع: 50 شهيداً يومياً متوسّط القتل
الديار: الانتخابات النيابية تتحول إلى خنادق لإلغاء الآخر سياسياً
حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ
وهب الأعضاء إنسانية،فماذا يقال عن وهب الأرزاق؟؟.
باسيل: لن أنتخب فرنجية في أي وقت نقولا ناصيف السبت 20 كانون الثاني 2024 باسيل عن التمديد لقائد الجيش: لم اطلب من حزب
إنجازات العدو في ظل حصرية السلاح
عماد مرمل : فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث